اتحاد كرة القدم يقترب من إختيار المدرب ومفاوضات جادة للتجارب الودية

اتحاد الكرة الخطوات الجادة من اجل الاعداد والتحضير لدورة كأس الخليج العربية لكرة القدم التي ستقام في يناير القادم وستكون خطة الاعداد مختلفة تماما عما كانت عليه والتي قدمها المدرب السابق خوليو ريباس الذي تمت اقالته.
وتعكف الأجهزة الفنية الأخرى الموجودة في الاتحاد حاليا في وضع اللمسات الأخيرة حول الخطة المقترحة قبل رفعها الى مجلس ادارة الاتحاد من اجل مناقشتها وابداء الملاحظات عليها قبل ان تسلم الى الجهاز الفني الجديد الذي سيتم التعاقد معه خلال الأيام القادمة خاصة وان هناك محاولات جادة تقوم بها اللجنة المشكلة من اجل اختيار المدرب الجديد الذي سيتولى المهمة خلال المرحلة القادمة خاصة وان اللجنة بدأت خطوات جادة في فرز الأسماء المرشحة من اجل اختيار اسم المدرب القادم في ظل وجود أكثر من 40 مدربا جار التفاوض معهم بعضهم معروف لدى الجماهير العمانية بينهم الفرنسي تيجانا ومواطنة فيليب تروسيه والبوسني جمال الدين مزوفيتش والبرازيلي سيزارو والروماني جورج حاجي ومواطنة ردينسيكو وغيرها من الأسماء التي يتم المفاضلة بينها وسيتم تقليصها الى 13 اسما وبعد ذلك الى خمسة أسماء ومن ثم الى 3 أسماء وفق الضوابط التي وضعتها اللجنة المكلفة باختيار المدرب الجديد للمنتخب الوطني والتي تتمثل في شخصية المدرب وقدرته على قيادة الفريق في المرحلة القادمة ومعرفته بكرة القدم الخليجية.
باب التفاوض مع المدرب سيظل مفتوحا الى آخر يوم من اجل اختيار ابرز الأسماء وقد تحدث مفاجأة في الأمتار الأخيرة من المفاوضات خاصة وان هناك مدربين معروفين لم يتم التفاوض معهم حتى الآن وربما ستكون مخرجات كأس الأمم الأوروبية المقامة حاليا في النمسا وسويسرا قد تخرج ببعض المدربين الذين يمكن الاستفادة منهم.

حدود الإمكانيات

بكل تأكيد عملية اختيار المدرب لن تكون سهلة وان كانت قد أصبحت مسألة وقت لا غير بعد ان وضعت اللجنة المشكلة يدها على بعض الأسماء التي تم طرحها على معالي المهندس علي بن مسعود السنيدي وزير الشؤون الرياضية رئيس اللجنة المنظمة لدورة كأس الخليج العربية التاسعة عشرة لكرة القدم.
ولكن المشكلة التي ستكون عائقا امام اللجنة المكلفة تتمثل في المبالغ الطائلة التي يطلبها بعض المدربين والتي وصل بعضها فوق المليوني دولار شهريا وهو مبلغ كبير لا يمكن ان تتحمله موازنة اتحاد الكرة الحالية الا اذا وجد الدعم المناسب من اللجنة المنظمة لخليجي 19.
ولا يمنع ان يكون التفكير منصبا حول المدرب القادم يتركز في التعاقد معه حتى كأس الخليج فقط وبعد ذلك يمكن التفاوض معه من اجل الاستمرارية اذا حقق النجاح المطلوب منه ومن هذا المنطلق فان كل الخيارات مفتوحة امام اللجنة في اختيار من تراه مناسبا.

برنامج متوازن

مرحلة الاعداد لدورة كأس الخليج العربية التاسعة عشرة لكرة القدم يجب ان تكون متوازنة وعقلانية وبها الكثير من الاعتبارات الفنية ولعل من المهم اختيار نوعية التجارب الودية التي يمكن ان يلعب معها المنتخب الوطني في المرحلة القادمة وان لا تكون هذه التجارب من اجل التجارب فقط انما يحتاج المنتخب الوطني الى مباريات ودية قوية مع منتخبات مثل مصر والمغرب وتونس وايران وكوريا الجنوبية وهي مباريات يمكن الاستفادة منها بكل تأكيد لان مستواها يتقارب مع مستويات المنتخبات التي تشارك في دورة كأس الخليج خاصة اذا عرفنا ان منتخبات السعودية والامارات وقطر والعراق وهي المتأهلة الى المرحلة الثانية من تصفيات أسيا المؤهلة لكأس العالم سوف تستمر في برنامج اعدادها المثالي للدورة من خلال مشاركاتها في التصفيات الاسيوية وهذا يعني انه ستكون في احسن احوالها في كأس الخليج وعلينا ان نستفيد من المرحلة القادمة التي تسبق دورة كأس الخليج من خلال توفير تجارب ودية للمنتخب خاصة وان هناك اياما للفيفا كثيرة خلال هذا العام يمكن الاستفادة منها من اجل توفير التجارب الودية.

مشكلة اللاعبين

من الصعوبات التي يمكن ان تواجه المنتخب الوطني خلال المرحلة القادمة وجود عناصر المنتخب الوطني داخل السلطنة خاصة اذا عرفنا ان جميع اللاعبين سوف يغادرون مع نهاية الشهر الحالي الى انديتهم التي تستعد من اجل منافسات الموسم المقبل. علي الحبسي مثلا سيغادر نهاية الشهر الحالي الى بريطانيا للانضمام مع بولتون الانجليزي وقد لا يشارك في أي معسكر للمنتخب الوطني وسيحضر فقط التجارب الودية التي حددتها ايام الفيفا كما ان مشاركته في دورة كأس الخليج لم تحسم بعد ويبقى أمر استمراريته في برنامج اعداد المنتخب الوطني متوقف على الاتصالات التي ستجري بين الاتحاد والنادي الانجليزي. ومحمد ربيع وخليفة عايل سيلتحقان بالسد القطري نهاية الشهر الحالي واحمد حديد يسافر الى اتحاد جدة السعودي وعماد الحوسني الى قطر القطري بالاضافة الى مجموعة اللاعبين الذين ينتظرون عقودا من اندية اخرى سوف تتضح خلال الايام القادمة.
ومن اجل تحقيق اكبر معدل من الفائدة من خلال البرنامج الزمني للمنتخب الوطني لابد من العمل بجد من اجل ايجاد توافق بين عقود اللاعبين وانتظامهم في برنامج الاعداد وهناك الكثير من المقترحات التي يمكن العمل بها خلال المرحلة القادمة.
دعم
وكان سعادة رشاد بن أحمد الهنائي وكيل وزارة الشؤون الرياضية مدير دورة خليجي 19 قد اكد ان اللجنة المنظمة تابعت عن كثب الظروف التي مر بها المنتخب الوطني الاول لكرة القدم والقرار الذي اتخذه مجلس ادارة الاتحاد لاقالة مدرب المنتخب الاول واردف قائلا: إن وزير الشؤون الرياضية رئيس اللجنة المنظمة قد وجه بعد لقائه بمجلس ادارة اتحاد كرة القدم مساء امس بتقديم العون للاتحاد لاستقدام خبير دولي متخصص وذلك على وجه السرعة ليساعد الاتحاد في وضع خطة محددة لاعداد المنتخب في المرحلة القادمة التي تسبق انطلاق خليجي 19 بحيث تتكفل اللجنة المنظمة بالتبعات المالية لتوفير الخبراء للمساعدة في كل ما من شأنه ضمان تحقيق ما نصبو اليه جميعا في خليجي 19.
واضاف سعادة وكيل وزارة الشؤون الرياضية مدير الدورة ان معالي المهندس رئيس اللجنة المنظمة قد وجه بان تسخر اللجنة المنظمة كافة الامكانيات للمنتخب الوطني الاول لكرة القدم والمنتخبات الاخرى المشاركة في الالعاب المصاحبة وان على الاتحاد العماني لكرة القدم ان يتخذ كافة التدابير اللازمة لضمان حسن اختيار المدرب والجهاز الفني المناسب خلال هذه المرحلة الحساسة من مسيرة المنتخب الاول.
من ناحية أخرى أوضح سعادة مدير الدورة ان اللجنة قد باشرت بالاتصال مع الفنادق لضمان توفير العدد المناسب من اماكن الاقامة عند تقديم موعد خليجي 19 الى الرابع من يناير 2009م كما طلب رؤساء الاتحادات الخليجية في اجتماعهم التنسيقي في استراليا بحضور السيد رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم واكد سعادته ان أي تأخير في تأكيد هذا الموعد يسبب ارباكا لجهود السلطنة في استضافة هذا الحدث الخليجي المهم

زائر

شكرا ع الموضوع

لا شكر ع واجب

مشكور اخي ع الموضوع تسسسسسسسلم

العفو يالغالي