بين زهور البساتين لا يوجد الا زهرة
عبيرها فواح،،، حمرة كست ثغرها الجميل
كل من يستنشق عطرها تنتابه السعادة
لذلك سميت زهرة السعادة.
و في وسط هذه البساتين زهرتان أخرتان ، كأنهما توأمان
تراهما فينشرح صدرك ،،،
و ينجلي همك،،،
سعادة تغمرك بلقياهما،،،
في وسط البساتين متمايلات،،، غصنيهما خضروان ،،،
و لونهما أزهى من طيف السما
رحيقهما فاح في أعالي السحاب
صفاء يغمرهما،،،يغمر قلبيهما
ومع صوت الرياح تعزف سمفونية ضوء الصباح
ولكن أقبل القدر ،،، فأبعد هاتان الزهرتان
فقطفت زهرة الياسمين من بقاع البساتين لتهدى للمحبين
و لم يبقى لا عبيرها و عبير زهرة المساء
وهكذا انتهت قصة الزهرتان و لكن مازالت المحبة تجمع قلبيهما
]