اتــــــــــاك الربيع يختال ضاحكا من الحـسن حتــى كــــاد ان يتكلما
وقد نبــــه النيروز في غزق الدجـى أوائل ورد كن بلأمس نومـــــــا
يفتقها بــرد النــــــدى وكأنــــــه يبث حديــثا كان من قبل مكتمــــــا
فمن شجر رد الربيــع لبـــاســـه عليه كما نشــرت وشيــــا منمنمــــا
احـــل فأبــــدى للعيـون بشاشــة و كان قـــــذى للعــين اذ كان محرما
ورق نسيم الريح حتــى حسبته يـجـيء بأنفاس الأحــــبت نعمــــــــا